الخميس، 21 يناير 2010

الجن في الشعر الجاهلي

الملخص

يتناول هذا البحث موضوع الجن في الشعر الجاهلي، وتكمن أهمية دراسة هذا الموضوع، في أنه يكشف عن جوانب من فكر الإنسان الجاهلي، الذي يعدُّ جزءاً من فكر الإنسان العربي القديم والحديث، وعن تشابه الأساطير الأساسية لدى شعوب العالم القديم، وتداخلها وانعكاسها في الأدب، كما يبين أصل هذه الأساطير والخرافات، وقدرة الشاعر الجاهلي على توظيف هواجسه وخيالاته في شعره.

واقتضت طبيعة البحث أن يكون في مقدمة وستة فصول وخاتمة.

عرضت في الفصل الأول إلى الجن في الموروث القديم (الإنساني والعربي)، وتوصلت إلى أنه كان للجن مكانة عالية لدى تلك الأمم؛ لأنهم نظروا إليها نظرة ملؤها التقديس والرهبة والرغبة، فنسبوا إليها كل ما يلاحظونه من ظواهر طبيعية، وما يلحق بهم من مرض وغيره، في ظل غياب القانون الإلهي والعلمي. كما احتلت الجن مكانة هامة على مستوى الديانات (المسيحية واليهودية)، إذ نسبوا إليها قضية السقوط، وما ترتب عليها من شرور ومتاعب، وخلطوا بينها وبين آلهتهم.

وعرضت في المبحث الثاني نظرة العرب الجاهليين إلى الجن، وما كانوا يمارسونه من الطقوس والشعائر؛ لنيل رضاها، والتقرب منها، وكفِّ أذاها، وأثبتُّ من خلاله حلقة التواصل الفكري والثقافي الإنساني بين الشعوب المختلفة.

وخصصت الفصل الثاني للحديث عن المفهوم اللغوي والاصطلاحي، وبينت ما يحمله كل منهما من معاني التستر والاختفاء، مدعّمة بآراء كثير من المؤرخين، ثم تناولت أصناف الجن ومراتبها، ولاحظت أنها تشكل عالماً مماثل لعالم الإنس، من حيث البناء التشكيلي والطبقي، وتحدثت عن أشكالها وصورها وتشكلاتها، التي عكست تلك العقلية البدائية الساذجة التي نسجت هذه الأوهام والمزاعم.

أما الفصل الثالث، فقد بدأته بالحديث عن علاقة الجن بالإنسان، من خلال ما ورد في الشعر الجاهلي، بدءاً بصراع الجن والإنسان، ومروراً بتسخير الإنس للجن، ومحاولته التقرُّب إليها بكل الوسائل، ثم عرضت لإمكانية التزاوج بين الجن والإنس، وما نجم عن تلك العلاقات من نتاج مركب، وانتقلت إلى ما لعبته الشياطين من دورٍ في عملية الإبداع الشعري، وفي السحر والكهانة، ودور كل من الساحر والكاهن وعلاقتهم بالجن.

وفي الفصل الرابع تحدثت عن علاقة الجن بالحيوان، واتخاذها من بعض هذه الحيوانات مطايا لها، وما نجم عن ذلك من تقديس الجاهليين لتلك الحيوانات، وإمكانية تشكّل الجن، وتقمصها لأشكال بعض الحيوانات، وما يتبع ذلك من شعائر وطقوس كالتنفير، وتعليق كعب الأرنب وغيرها.

ثم انتقلت في الفصل الخامس إلى الحديث عن أماكن تواجد الجن والغيلان، وعرضت إلى أثر الصحراء في نفس الإنسان الجاهلي وعقليته، ومدى انعكاس ذلك الأثر على هواجسه وخيالاته، مما دفعه إلى خلق هذه الأوهام، وتخيل هذه الكائنات.

ووقفت عند علاقتها بالآبار والجبال والأودية، ونظرة العرب إلى تلك الأماكن، وما ترتب على ذلك من تقديسها، والخوف من اختراقها، وبيّنت أثر الخرافات والأساطير، والمعتقدات والديانات القديمة في ذلك.

وفي الفصل السادس توقفت عند مفهوم الصورة الشعرية وأبعادها، وانتقلت إلى الحديث عن أبعاد ودلالات صورة الجن في الشعر الجاهلي، بدءاً بالبعد الميثولوجي، وما ينطوي تحته من أمور دينية، أثبت من خلالها قدرة الشاعر الجاهلي على استقاء مادته من أصول ميثولوجية، وتاريخية ودينية. ثم البعد الاجتماعي الذي توصلت من خلاله إلى محاولة الشاعر الجاهلي إقامة علاقات اجتماعية متنوعة مع هذه المخلوقات، وتحدثت في البعد النفسي عن الأثر الذي أثارته الجن في نفوس الجاهليين من رهبة وخوف، وتقديس وإعجاب، وعرضت في الخاتمة لأهم النتائج التي وصل إليها البحث.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=426&l=ar

تجربة السجن في شعر أبي فراس الحمداني والمعتمد بن عباد

تقوم هذه الدراسة على التعرف إلى أصداء محنة السجن، في أشعار علمين من أعلام الشعر العربي، وهما: أبو فراس الحمداني، والمعتمد بن عباد. وقد بدئت الدراسة بتمهيد تاريخي تم، من خلاله، تتبع أصل كل شاعر منهما؛ فينتهي نسب أبي فراس الحمداني إلى قبيلة تغلب العربية، أما المعتمد، فينتهي نسبه إلى قبيلة لخم العربية، كذلك. وقد نشأت كل من الأسرة الحمدانية، والأسرة العبادية؛ نتيجة لظروف سياسية واجتماعية معينة؛ فقد ظهرت الأسرة الحمدانية في مرحلة ضعف الدولة العباسية، أما الأسرة العبادية، فقد نشأت، في فترة طموس معالم الخلافة في الأندلس.

وفي جانب شعر السجن، نجد أن السجن قد أثر في كل من هذين الشاعرين على نحو ملحوظ؛ فظهرت موضوعات تناسب المحنة، وتعبر عن عمق المعاناة، من جهة؛ وتبين أثر السجن في تميز كل شاعر منهما، على مستوى الموضوعات، وعلى المستوى الفني؛ من جهة أخرى.

ولما كانت التجربة الاعتقالية لكل شاعر منهما مختلفة؛ اختلفت، تبعاً لذلك، أصداء السجن في أشعارهما. ومما تجدر ملاحظته أن الشاعرين اتفقا، في شعر السجن، بقدر اتفاقهما في التجربة. ومما لا شك فيه أن جوانب الافتراق بين الشاعرين كانت أوضح وأظهر من جوانب الاتفاق. وقد ظهر الحزن والأسى، بل واليأس من الفرج، في شعر المعتمد بن عباد على نحو واضح. أما أبو فراس، فقد كان يتناول موضوعاته تحت تأثير عاطفتي؛ الثورة، والحزن.

ومن نتيجة الافتراق العاطفي، هذا، قد يظن بعض القراء أن المعتمد كان أصدق من أبي فراس في تناول موضوعاته، وفي التعبير عن معاناته. والصواب أن كلاً من الشاعرين كان صادقاً؛ لأنهما عبرا عما يجيش بنفسيهما من عواطف.

وقد دفع تيار العاطفة الجارف كلا الشاعرين، إلى نظم أشعار مثقلة بالدلالات، وغنية بمظاهر التصوير الفني، عبر لغة شاعرية مؤثرة؛ فكان للصور الفنية بأنواعها، وللموسيقا الشعرية؛ حضورٌ بارز، كان سبباً في تأثير أشعارهما في النفوس على مر العصور.

واستكمالاً للموضوع، تم رصد الألفاظ اللغوية، التي استخدمها كل منهما، ضمن معجم لغوي، استند إلى قصائد مختارة، تعبر عن شعر السجن، وتمثل موضوعاته.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=420&l=ar

النقد الاجتماعي في لزوميات أبي العلاء المعري.

الملخّص

تناولت في هذه الدراسة موضوعاً بعنوان "النقد الاجتماعي في لزوميات أبي العلاء المعري" وعنيتُ بالوقوف على منهج أبي العلاء في نقده معتمدة في ذلك كله على النصوص الشعرية من أبيات ومقطوعات في ديوانه "اللزوميات", وعلى أهم المصادر والمراجع الأدبية والتاريخية الموثوقة التي اهتمت بأبي العلاء ولزومياته, حيث تناولتُ تلك النصوص بالتحليل والتدقيق, وتلك الموضوعات التي اهتم بها الباحثون بالدراسة والتنقيب.

ومن خلال دراسة تلك النماذج, أمكن التعرف إلى لزوميات أبي العلاء عن كثب, والبحث في معظم الموضوعات التي تطرق إليها في لزومياته, فالمجتمع والاقتصاد والدنيا والزمن والموت والقضاء والدهر والسياسة والدين كانت جميعاً تؤلّف ديوانه الضخم "اللزوميات" الذي أطال فيه التأمل والتفكير,فجاءت تأملاته عميقة وممزوجة بحكم ومواعظ, واستحق من خلالها لقب الشاعر الفيلسوف بجدارة, لأنه نظم شعراً فلسفياً حسن الجودة, وجيد البناء, أدى به إلى التعرف على الأصول والمصادر التي أسهمت في تنمية فلسفته تنمية حسنة, والمساهمة في تكوين ملكة النقد البنّاءة لديه, منكراً عاهته, مبرزاً أهمية بصيرته وعقله, لأنهما ـ من وجهة نظره ـ الأساس في إثبات الذات والتأكيد على إبراز الشخصية المتميزة والمبدعة, غير أنّ لزومياته لم تخلُ من طابعي الحزن والألم, فكونت لديه رؤية جديدة للكشف عن عيوب المجتمع, ونقدها من أجل الوصول إلى مجتمع أكثر كمالاً ومثالية؛ فكان نعم الدارس الصادق والأمين الذي درس أحوال الملوك والأمراء, ومن تبعهم درساً متقناً, وتتابع أخبار وأحوال بعضهم بما تقشعر منه الأبدان؛ فرآهم يتكالبون على السلطة في سبيل تحقيق أغراضهم وأهوائهم, وتناول فيها أيضاً صورة بعض الذين يحرّمون السعي, ويحللون الاستعطاء, وانتظار الرزق دون تعب أو إرهاق, فرأى أن العمل والسعي والحرفة أدعى إلى التقوى من التواكل والانتظار.

وأخيراً اعتمدتُ في هذه الدراسة على المنهج التكاملي في العرض والتحليل, وتنوع الدراسات من مصادر ومراجع وكتب الأدب والفلسفة والتاريخ, وطائفة أخرى من العلوم التي تخدم في سبيل الوصول إلى المعرفة, تحت إشراف الأستاذ الدكتور إبراهيم الخواجة الذي أعترفُ له بالفضل الأول في توجيه هذه الدراسة, وتوسيع آفاقها إلى خير طريق؛ فأرجو أن تكون نتيجة هذا الجهد مرضية, والشكر للـه على تسديد الخطا.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=411&l=ar

التناص في رواية إلياس خوري

الملخص

تتناول هذه الدراسة التناص في رواية إلياس خوري "باب الشمس"، وذلك من خلال الوقوف على مستويات التناص: الذاتي والداخلي والخارجي، عبر الكشف عن مدى حضور النصوص الأخرى أو غيابها في النص الروائي، والدور الذي تلعبه في تشكيل المعنى داخل الرواية ومدى إفادة الكاتب منها.

تشتمل الدراسة على مقدمة وثلاث فصول وخاتمة. تناولت الباحثة في المقدمة أسباب اختيارها لموضوع التناص في رواية "باب الشمس"، إضافة إلى التعريف بمنهج التناص وبمحتويات الدراسة.

تتناول الباحثة في الفصل الأول التناص الذاتي، أي صلة الرواية بروايات الكاتب الأخرى، واقتصر هذا الجانب على التناص الأسلوبي مع بعض روايات الكاتب التي بدا فيها الأسلوب متشابهاً إلى حد ما. وذلك من حيث تداخل الحكايات، والتكرار، وأسلوب النفي، والتشابه بين السارد والروائي، وتعدد الرواة، واللعب الروائي، وانشطار الذات، وتداخل ضمائر السرد.

وفي الفصل الثاني تتناول الباحثة التناص الداخلي، أي صلة الرواية مع نصوص معاصرة من الأدب العربي والعالمي والتاريخي، ولكثرة هذه النماذج التناصية اقتصرت الباحثة على أبرزها حضوراً، إن كان في جسد النص أم في ذاكرتها أي –النصوص الغائبة-.

فالتناص الأدبي، شمل التناص مع رواية "باولا" نموذجاً للتناص مع الرواية العالمية، والتناص مع "عائد إلى حيفا" نموذجا للتناص مع الرواية العربية، وكذلك التناص مع الشعر العربي الحديث من خلال التناص مع محمود درويش، والأخطل الصغير، والتناص مع مذكرات (جان جينيه) "أسير عاشق" و "أربع ساعات في شاتيلا".

أما التناص مع النصوص غير الأدبية (النص التاريخي والوثائقي)، فجاء من خلال كتاب تحقيق حول مجزرة (لأمنون كابليوك).

وفي الفصل الأخير الذي جاء بعنوان التناص الخارجي، تناولت الباحثة صلة الرواية مع نصوص أخرى ظهرت في عصور بعيدة وشمل هذا الفصل: التناص الأسطوري مع الأودية نموذجاً، والتناص الديني (الإسلامي، والعهد الجديد)، والتناص مع الشعر العربي القديم ممثلاً: بإمرئ القيس، والمتنبي، وأبي تمام، ومجنون ليلى، وكذلك التناص مع النص السردي التراثي ممثلاً بـ "ألف ليلة وليلة"، إضافة إلى التناص مع مسرحية "هاملت".

وتأتي الخاتمة في نهاية الدراسة لتخلص رؤية الباحثة حول كل ما تم دراسته، وذلك من خلال عرضها للنتائج التي توصلت إليها، مكثفة مسوغات التناص بين الرواية والنصوص المدروسة الأخرى.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=394&l=ar

تأثير الرواية الجزائرية في الرواية الفلسطينية

الملخص

تبحث هذه الدراسة في العلاقات الأدبية بين أبناء الشعوب العربية ومدى انعكاس التشابه التاريخي والسياسي على الفنون والآداب، كما تبحث في مدى مواكبة الرواية الفلسطينية لمثيلتها في الوطن العربي، ومدى تمكن الفلسطينيين من متابعة الحركة لثقافية على الساعة العربية، على الرغم مما يمارسه العدو من حصار وقمع للفكر والثقافة.

تأتي الدراسة في أربعة فصول ومقدمة وخاتمة، تنوه الباحثة في المقدمة بأهمية التأثير والتأثر وسبب اختيار موضوع الدراسة واقتصارها على الجزائر وفلسطين، وعلى "مستغاتمي" و"العيلة" تحديداً، إضافة إلى منهج البحث ومحتوياته، وأهم الدراسات السابقة.

يأتي الفصل الأول بعنوان "التأثير والتأثر في الفنون" تتناول فيه الباحثة عنواني "ذاكرة الجسد" و"غزل الذاكرة" بالدراسة والتحليل كما تبحث في التآلف اللغوي والدلالي بين العنوان والنص.

اما الفصل الثاني الذي جاء بعنوان "التأثير والتأثر في تقنيات السرد واللعب الروائي، فتتناول فيه الباحثة تقنيات السرد باعتبارها ثاني محطات التأثير والتأثر بين الكاتبين.

وتشير الباحثة في بداية هذا الفصل إلى روايات عربية وفلسطينية، اتخذت ضمير المخاطب صيغة سردية، ومارست لعباً روائياً، كالذي عند "مستغانمي"، كما تأتي على اللعب الروائي عند "مستغانمي" وأثره في "العيلة".

ويأتي الفصل الثالث بعنوان "التأثير والتأثر في بناء الزمان" تقف فيه الباحثة على الفية الريفية لكل رواية من روايات الكاتبين، وعلى ملامح اللعب الزمني عندهما، وتقف الباحثة في الفصل الرابع الذي جاء بعنوان "التأثير والتأثر في بناء المكان ورمزية المرأة وعلاقتها بالمدينة، الأمر الذي حفر عند كل من الكاتبين.

وتأتي الباحثة في الخاتمة على أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة، وعلى ذكر سريع لمواضيع الالتقاء والافتراق بين "مستغانمي" و"العيلة"، كما تجيب عن تساؤل المقدمة حول طبيعة هذا التأثير، وفيما إذا كان سلبياً أم إيجابياً.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=393&l=ar

الحنين والغربة في الشعر الأندلسي

الملخص

شهدت مملكة غرناطة في عصر بني الأحمر نهضة فكرية متألقة، وعلى الرغم من ذلك أهملت من قبل الدارسين والباحثين، فكان هذا هو الدافع الذي جعلني أخص هذه الفترة بالدراسة والبحث محاولة انصافها وانصاف شعرائها خاصة من خلال موضوع الحنين الذي ازدهر في هذه الفترة كماً وكيفاً، عنه لدى المشارقة الذين كان لهم فضل السبق في هذا الموضوع.

جاء البحث في تمهيد وفصلين وخاتمة، تناولت في التمهيد الإطار الجغرافي والسياسي والاجتماعي والفكري في عهد بني الأحمر. أما الفصل الأول: فهو بعنوان الحنين والغربة معناهما وعوامل ذيوعهما، فقد تناولت في المبحث الأول منه: معنى الحنين لغة واصطلاحاً ، وحال شعر الحنين: أصله وتطوره، أما في المبحث الثاني فقد تناولت مفهوم الغربة والاغتراب لغة واصطلاحاً، كما تناولت في المبحث الثالث منه الغربة والاغتراب في الجاهلية والإسلام، في حين تناولت في المبحث الرابع أسباب ذيوع شعر الحنين والتي تمثلت في الآتي: أولاً: الرحلة، ثانياً: الاعتقال والإبعاد، ثالثاً: التهجير عن أرض الوطن.

أما الفصل الثاني: فهو بعنوان: معاني شعر الحنين والغربة وسماته الفنية، فقد تناولت في المبحث الأول منه معاني شعر الحنين والغربة ومنها: أولاً: وصف لحظات الوداع، ثانياً: وصف ما يعانيه المغترب في أثناء اغترابه، ثالثاً: ذكر أسباب الاغتراب، رابعاً: البقاء على الوعد والعهد، خامساً: أثر الغربة في نفسية المغترب.

أما المبحث الثاني فقد تناولت فيه الخصائص الفنية لشعر الحنين والغربة والتي تمثلت في الآتي: أولاً: سهولة الألفاظ، ثانياً: صدق العاطفة، ثالثاً: التجربة الذاتية الشعرية، رابعاً: المزج بين الحنين ووصف الطبيعة، خامساً: بناء القصيدة، أما المبحث الثالث فقد تناولت فيه مذهب الصنعة اللفظية في شعر الحنين والغربة والتي تمثلت في الآتي: التورية، الجناس، الطباق، في حين تناولت في المبحث الرابع الصورة الفنية في شعر الحنين والغربة، وفي الخاتمة أتيت بأهم النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=507&l=ar

صور الحرب وأبعادها الأسطورية في الشعر الجاهلي

الملخص

بسم الله الرحمن الرحيم. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه وبعد:

تأتي هذه الدراسة بهدف البحث عن صور الحرب في الشعر الجاهلي، ومدى ارتباطها بالأسطورة والمعتقدات القديمة، واستنطاق هذه الصور لبيان الطقوس والشعائر الدينية المتبعة عند الأمم السابقة وعند العرب.

وهذه الدراسة تقوم على رصد صورة الحرب في الشعر الجاهلي دون الخوض في صور أخرى.

وقد سارت منهجية البحث على أساس الإفادة من دراسات مشابهة قدمت في هذا الموضوع، وقد حاولت في هذه الدراسة جمع الصور المتناثرة، وبيان الأبعاد الأسطورية لها، التي أوحت لهذا الكم الهائل من الشعراء على الإجماع عليها وفي هذا البحث اعتمدت على مصادر ومراجع عديدة، كدواوين من الشعراء وأمهات الكتب، والدراسات النقدية التي تختص بالصورة الفنية وقد اعتمدت المنهجين التكاملي والأسطوري في هذه الدراسة.

وقد اقتضت طبيعة البحث أن تتوزع مادته في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة.

وفي الفصل الأول الذي جاء بعنوان "الحرب في الموروث القديم" تتبعت الدارسة فيه الحرب عند الأمم السابقة كالسومريين والبابليين والكنعانيين... واليهود، والحرب عند العرب الجاهليين، وطقوسهم الحربية، وأهم معتقداتهم الحربية.

وفي الفصل الثاني الذي جاء بعنوان "صور الحرب الإنسانية" تناولت الدارسة الصور المتعلقة بالمرأة وعلاقتها بالحرب، وكيفية اقتباس الشعراء الصفات وعادات المرأة وإسقاطها على الحرب.

أما صور الحرب والرجل، فقد ركزت الدراسة فيها على البطولة وتقديسها، وصفات البطل، استعداداه للحرب، ومقارعته الفرسان في المعارك، والتمثيل بالجثث، واحتقار الأعداء.

وفي الفصل الثالث، الذي جاء بعنوان، صور الحرب الطبيعية "تناولت فيه الطبيعة كونها حية او جامدة.

وتعرضت لصور الناقة وعلاقتها بالحرب، وصور الغول والحيوان، والنار، والرحى والماء والكلأ وعلاقتها بالحرب، وجذورها الأسطورية التي وحدت الشعراء على تصويرها.

أما في الخاتمة فقد عرضت الدارسة النتائج التي توصل إليها البحث.

وأخيراً، فهذا ما استطعت تحقيقه في هذه الدراسة، فإن وفقت فالله سبحانه وتعالى وليّ التوفيق، وإن أخطأت فهو سبحانه المنزه عن الخطأ

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=523&l=ar